الزواج للناضجين

الزواج للناضجين .. للأشخاص الذين أدركوا مستوى معين يتناسب مع الموقف
يا له من اضطراب ذاك الذي يحدث نتيجة عدم النضوج. إن صخوره الخفية كثيراً ما حطمت سفن الزواج
لنفحص معا علامات عدم النضوج العاطفي:
عدم القدرة على التفهم 
القسوة والعنف العاطفي والحسي 
الانحصار في الذات 
الانتقام المندفع
اعطاء النفس الأعذار والدفاع عنها 
العراك العنيف
عدم تحمل المسؤولية 
سوء استعمال السلطة 
الاعتماد على المشاعر فقط 
إن وجود اثنين أو ثلاثة من هذه الشواهد ينذر بزواج عاصف مستقبلاً. 
الزواج هو علاقة للناضجين 
لندرس باختصار أربعة مظاهر للنضج العاطفي 
الواقعية 
أي أن الشريكين واقعيان يريان أنفسهما والحياة والآخرين كما هم .. ليس هناك خيالات ولا أحلام ولا تحليق في الهواء هربًا من الواقع، لديهما تقييم وتقدير دقيق لقدراتهما ونقاط ضعفهما. 
التكيف 
يستطيع الشريكان أن يتكيفا حسب الظروف.. لديهما مرونة وقدرة على التكيف للضغوط ..للفقر والغنى ، للمسؤولية والحرية وآلاف أخرى من الظروف التي تعترض طريق الزوجين. 
ضبط النفس 
أي أنهما يستطيعان أن يتحكما في مشاعرهما ، فالأشخاص البالغون عاطفيًا لديهم القدرة على التحكم في كل المشاعر ..الحب – الكراهية- الغيرة – المزاج-الكرامة- الاكتئاب.
التضحية 
أي أنهما يستطيعان بذل أنفسهما لصداقة حميمة أو حب عميق. 
إن الفشل في أي من هذه المجالات يتسبب في مشاكل في الزواج، لأنه لا يكفي النضج الجسدي والعاطفي ، لأنه لكي ينجح الزواج المسيحي ، فيجب أن نأخذ في الاعتبار النضج الروحي أيضًا. 
وليم ج. ماكري